joker 2012 مدير المنتدى
عدد المساهمات : 336 العمر : 30
| موضوع: الصداع وألم الوجه الإثنين أبريل 11, 2011 11:55 pm | |
| الصداع وألم الوجهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. رضوان نحّاساختصاصي في طب الأسرةالصداع من أكثر الأعراض العصبية مصادفةً في العيادات والمشافي؛ ومن النادر أن يكون سببه مرضاً عصبياً مهماً ما لم ترافقه أعراض أو علامات عصبية أخرى رغم أن أكثر المرضى قد يخشون وجود مرض دماغي خطر؛ ومن حسن تدبير الطبيب لمريضه الحذر والبراعة في تقويم العلاقة بين مخاوفه والاحتمال الفعلي لوجود المرض. وعادةً ما يساعد التقويم السريري الجيد في تصنيف الحالة ضمن أحد متلازمات الصداع وألم [url=http://vb.dardarkom.com/t91522.html]الوجه [/url]وأشيعها:صداع التوتر، الشقيقة، الصداع العنقودي، صداع زيادة الضغط ضمن القحف، الصداعات الانتيابية الحميدة ، ألم مثلثالتوائم، ألم [url=http://vb.dardarkom.com/t91522.html]الوجه [/url]اللانمطي والألم العصبي التالي للحلأ.وفي الأغلب لاداعي للاستقصاءات بعد أخـذ قصة سريريـة مفصلـة وإجراء فحص عصبي دقيـق ، ولابد من طمأنةالمريض وكسب ثقته قبل وصف المعالجة العرضية.الفيزيولوجيا المرضية:يتعذر غالباً تفسير ألم الصداع – خاصةً غير الناجم عن مرض عصبي خطر – استناداً إلى الفهم العصبي الحيويالحديث لآليات الألم؛ فالبنى الأساسية الحساسة للألم ضمن الجمجمة هي: الجافية( وتشمل جيوب الجافية ومنجل المخFlax cerebri) والأقسام الدانية من الأوعية الدموية الحنونية الكبيرة. أما متن(برنشيم)الدماغ وبطيناته والشرايينالحنونية على التحدبات والضفائر المشيمية فغير حساسة للألم. وتتعصب معظم البنى الحساسة للألم بفروع من مثلثالتوائم ، والقلة الباقية تعصبها فروع من الأعصاب الرقبية العلوية. وقد يعلل هذا أنماط توزع الألم عنـد إثارة البنى الحساسة بالشد أو التمدد كما يشاهد في بعض الحالات المرضية.المقاربة التشخيصية لمريض الصداع:فيما يلي بعض النقاط الهامة في القصة السريرية والتي تساعد في وضع تشخيص واضح لسبب الصداع:1- سرعة البدء2- ف أي وقت من اليوم يكون الألم على أشده3-أثر الوضعة أو السعال أو الجهد4- مقع الألم5- الراض المرافقةويمكن تقسيم الصداعات إجمالاً إلى ثلاث مجموعات:1-الصداع الحاد( أي الذي يتطور خلال ثوانٍ إلى ساعات ): ومن أمثلته:النرف تحت العنكبوتية( ثوانٍ )، الصداعالعنقودي( دقائق)،الشقيقة( ساعات)، نزف قليل من أم دم(قد يسبق النزف تحت العنكبوتية في 50% من الحالات)،بعض حالات النزف ضمن متن الدماغ،تسليخ الشريان السباتي أو الفقري،احتشاء الدماغ،نشبة عابرة،خثار وريديدماغي، الصداع المرتبط بالجنس، الصداع الجهدي، الزرق الحاد، التهاب العصب البصري، التهاب الجيوب الحاد،وأحياناً الكيسة الغروانيةColloid cyst وأورام البطينات.2-الصداع تحت الحاد(أسابيع إلى أشهر):مثل صداع الأورام،الخراجات،تجمعات الدم تحت الجافية،والتهاب السحاياالسرطانويCarcinomatous.3-الصداع المزمن(أشهر إلى سنوات): مثل صداع التوتر والصداع التالي لإصابات الرأس.إن مريضاً يعاني صداعاً ذا بدء مفاجئ جداً يجب أن يثير الشك بمشكلة خطرة ؛ فالنزف تحت العنكبوتية SAHمثلاً يسبب صداعاً مفاجئاً جداً،شديداً جداً(كقصف الرعد)،قد يكون موضعاً في القذال؛ رغم أن واحداً فقط من كل 8 أشخاص يعانون مثل هذا الصداع مصاب ب SAH وستتطور عنده في الأغلب أعراض وعلامات أخرى كالقياءوصلابة النقرة والتي قد لا تظهر إلا بعد عدة ساعات. ويقع التشخيص التفريقي الرئيس لمريض بمثل هذا الصداعبين SAH وأحد أشكال الشقيقة. أما صداع التهاب السحايا فأقل حدّة من حيث البدء، ويتظاهر الالتهاب الجرثومي عادةً بحالة عامة سيئة وحمى مع علامات تهيج السحاياMeningism ، أما التهاب السحايا الفيروسي فقد يتظاهر بحمى وصداع مفاجئ شديد إلى حد ما يتطور خلال ساعة تقريباً مع قلة صلابة النقرة وعلامات التهيج السحائي نسبياً.أما الصداع الذي يتطور خلال ساعات فيندر أن ينجم عن آفة عضوية، ويغلب أن يكون سببه الشقيقة إلا إذا رافقته أعراض وعلامات موجٍّهة، وقد يرافق هجمة الشقيقة أو يسبقها القياء والأعراض العصبية البؤرية ( عادةً على شكلعُتمات وامضة متعرجة Zigzag fortification spectra أو نخز يتحرك ببطء على جزء من الجسم). ومن الصفات التي ترجح الشقيقة أن الألم يتصف بالتقطع أكثر من الاستمرار أياماً أو أسابيع ؛ ومما يجدر ذكره ضرورةالانتباه إلى الوقت من اليوم الذي يحدث فيه الصداع وإلى وجود أو غياب العوامل المؤهبة.يكون الصداع الناجم عن زيادة الضغط ضمن القحف موجوداً عند الاستيقاظ، وغالباً مايتحسن أو يختفي بمسكنبسيط أو بأخذ المريض وضعاً قائماً(مما ينقص الضغط ضمن القحف).ومن صفاته المميزة ما يلي:1-أسوأ صباحاً ويتحسن خلال اليوم2-كثيراً ما يرافقه قياء صباحي خاصةً عند الأطفال3-يسوء بالانحناء أماماً4-يزول بالمسكنات5-ألم غامض خفيف غالباًويندر أن يدفع الصداع وحده المريض إلى مراجعة طبيبه لأن شدته لاتكفي عادةً لتنبيه المريض إلى خطورةالأمر، والأغلب أن ينتبه المريض عندما تحدث الكتلة المسببة لزيادة الضغط ضمن القحف نوبة صرعية مثلاً أوخللاً وظيفياً عصبياً بؤرياً كالحُبسة أو الفالج.. ، ويستثنى من ذلك مرضى مَوَه الرأس الحاد الذي يتظاهر بصداعأكثر حدة ، كما أن الموه قد لايتظاهر بأي عرض سوى رنح المشية، وقد يكشف الفحص وذمة الحليمة البصرية.وفيما يلي مجموعة من الأعراض والعلامات التي يجب أن تثير قلق الطبيب عند مرضى الصداع عموماً:1- البدء المفاجئ أو أثناء الجهد2- موجودات غير طبيعية في الفحص العصبي(متضمناً الحالة العقلية)3- العمر أكثر من 50 عاماً4- ازدياد الصداع سوءاً أثناء المراقبة5- علامات حيوية غير طبيعية خاصةً الحمى أو منعكس كوشينغ(فرط ضغط الدم، بطء قلب،عدم انتظام تنفسي)6- صداع حديث البدء عند مريض سرطان أو إيدز7- الصداع الأول أو الأسوأ الشديد8- اختلاجات إن صداعاً يدوم أسابيع، يبقى موجوداً طوال اليوم، ولا يستجيب جيداً للمسكنات البسيطة هو في الأغلب صداع توتري مهما كانت صفاته الأخرى . أما الصداع المحدد في بقعة صغيـرة من الرأس إلى درجة أن المريض يشيرإليها بأصبع واحدة فلا يمكن أن يكون مرافقاً لمرض معتبَر.أما كبار السن فيغلب أن يصابوا بالتهاب الشريان الصدغي ذي الخلايا العرطلة،والذي يعتمد تشخيصه على توفرثلاث على الأقل من المعايير الخمس التالية:1- العمر أكثر من 50 عاماً2- صداع حديث البدء موضع في أحد الصدغين3- مضض، توسع، نقص أو انعدام نبض الشريان المصاب4- سرعة التثفل تساوي أو تزيد عن 50 ملم في الساعةالأولى5- دراسة نسجية إيجابيةوفيما يلي حالات الصداع التي يجب فيها اللجوء إلى التصوير العصبي:*باعتبار ملامح وتوقيت الصداع:-الصداع الأول أو الأسوأ- صداعات تحت حادة زادت تواتراً أو شدةً- صداع مترقي أو يومي ثابت حديث- صداع يومي مزمن- صداع وحيد الجانب دائماً- صداع لايعنو للعلاج.*باعتبارات ديموغرافية(علم سكانية):- صداع حديث البدء عند مريض بسرطان أو بفحوص إيجابية للخمج بHIV- صداع حديث البدء بعمر أكثر من50 عاماً- صداع مع نوب اختلاجية.*باعتبار الأعراض والعلامات المرافقة:- صداع مع أعراض مثل الحمى، صلابة النقرة، الغثيان والقياء- صداع ترافقه أعراض وعلامات عصبية بؤرية وليس شقيقة مع أورة - صداع مع وذمة الحليمة البصرية، خلل الاستعرافCognition أو تبدل الشخصية.مقارنة بين التصوير الطبقي المحوريCT والرنين المغنطيسيMR:يفضل CT في تقويم النزف تحت العنكبوتية الحاد،رضح الرأس الحاد والشذوذات العظمية؛ أما MR فأكثر حساسيةفي تحري آفات الحفرة الخلفية،الآفات الرقبية البصلية،الإقفار،شذوذات المادة البيضاء،الخثار الدماغي الوريدي،الأورامالدموية فوق وتحت الجافية،الأورام(خاصة في الحفرة الخلفية)،أمراض السحايا(مثل السُراطCarcinomatosis،التبدلات السحائية المنتشرة في متلازمة انخفاض ضغط السائل النخاعي،الغرناويةSarcoid،التهاب وخراج المخوآفات النخامى. ومما تقدم فإنMR مفضل عموماً في تقويم الصداع؛ ومن مضادات استطبابه وجود ناظم خطى أوملاقطClips أم دم. يوجد لدى 8% من المرضى رهاب الانغلاق Claustrophobia ، ولا يحتمل 2% منالمرضى فقط الدراسة بالمرنان إطلاقاً. أما الحمل فلا يمنع إجراء MR أو CT بشرط وضع الواقي الرصاصي على البطن عند إجراء الأخير فقط ، وتجنب المواد الظليلة إن أمكن.واستكمالاً للموضوع نستعرض أسباب الصداع التي قد لايشخصها الCT الروتيني للرأس:*أمراض وعائية:أمهات الدم الكيسية،الأشواه الشريانية الوريدية(خاصة في الحفرة الخلفية)،النزف تحت العنكبوتية،تسليخ الشريان السباتي أو الفقري، الاحتشاءات، الخثار الوريدي المخي، التهاب الأوعية (شذوذات المادة البيضاء)،الأورام الدموية فوق وتحت الجافية.*أمراض ورمية:الأورام(خاصة الحفرة الخلفية)، سُراط السحايا، ورم أو نزف النخامى.*آفات رقبية بصلية:أشواه أرنولد شياري(انزياح اللوزتين المخيخيتين والبصلة والبطين الرابع ضمن القناة الشوكية، مع أودون قيلة سحائية نخاعية، مع أو دون تكهف النخاع)،الورم السحائي في الثقبة العظمى.*أخماج:التهاب الجيوب،التهاب السحايا والدماغ،التهاب وخراج المخ.وفي الصفحة التالية جدولان أولهما حول دواعي البزل القطني لتقويم الصداع، والثاني يبين استطبابات الفحوصالدموية عند التقويم.صداع التوترTension headache:هو أشيع أنواع الصداع، يعانيه -بشكل أو بآخر- أغلب الناس في وقت ما من حياتهم.يكون الألم عادة ثابتاً،شاملاً الرأس، قد ينتشر- وهو الأغلب - من القذال إلى الأمام؛ يصفه المريض بأنه غامض،شاد،أو ضاغط ، مع الإحساسوكأن شريطاً يلف الرأس أو شيئاً ما يضغط على قمته. وعلى خلاف الشقيقة، فالألم قد يستمر أسابيع أو شهوراً دونتوقف، وقد تتفاوت شدته، ولا يرافقه قياء أو رهاب الضوء، وقد يخف بانشغال المريض ؛ ويتميز بأنه أقل شدة في بداية اليوم، ويزداد إزعاجه للمريض بتقدم الوقت. قد يلاحَظ بالفحص مضض على قبة القحف أو القذال ، ويجبتمييزه عن الألم الحاد المحرض بلمس الجلد في ألم مثلث التوائم، وعن المضض الشديد لالتهاب الشريان الصدغي.كما أن من الصفات المذكورة للألم ضعف استجابته للمسكنات المألوفة.الإمراض:لايزال سبب صداع التوتر غامضاً، ولاتوجد براهين قوية على صحة نظرية فرط تقلص عضلات الرأس والعنق.ومن العوامل المؤهبة المعروفة القلق والضغط العاطفي ، كما يشيع وجود اكتئاب خفي عند المريض. إن القلق بشأن الصداع بحد ذاته قد يؤدي إلى ديمومة الأعراض مما يجعل أغلب المعانين يعتقدون وجود سبب مرضي خطرلشكواهم.التدبير:يستفيد المرضى غالباً من اهتمام الطبيب بتقويم مشكلتهم وإيضاح المؤهبات المحتملة وأن الأعراض لاتخفي وراءها أي مرض مشؤوم أكثر مما يستفيدون من المسكنات،ومن الثابت أن المرضى ينتفعون جيداً من إدراك أن الطبيب يعاملمشكلتهم بجدية تامـة ، إلا أن المبالغة في الاستقصاءات قد تسيء إلى المريض وتزيده قلقاً . ومما يساعـد المرضى في التغلب على صداع التوتر تمرينات الاسترخاء وتدبيـر الكرب . وقـد تفيـد مضادات الالتهاب اللاســـــتيروئيــديــة أو الأسيتامينوفين في تسكين الألم الحاد ، كما قـد ينتفع المرضى الذين يعانون صداعاً متكرراً شديداً من أدويـة الشقيقـة الوقائية.وينصح بعض الأطباء بمضادات الاكتئاب.الشقيقةMigraine:الملامح السريرية:يعتقد بعض المرضى أن أي صداع نوبي اشتدادي يعني الشقيقة!.وفي الواقع فإن الشقيقة المدرسية هي التي يجتمعفيها ثالوث مؤلف من: الصداع والقياء وأحداث عصبية بؤرية (عادةً بصرية) عند مريض واحد ؛ أما الشقيقة الشائعةفهي نوب من الصداع الاشتدادي مع أو دون قياء مع غياب الأحداث العصبية البؤرية المدرسية.ويقدر انتشار الشقيقة في جميع الأعمار ب 20% من النساء و 6% من الرجال.تحدث الهجمة الأولى عند أكثر من90% من المرضى بعمر40 عاماً.وفي الحالات الوصفية تبدأ هجمة الشقيقة المدرسية بشيء من التوعك والهيوجية، يليها أورة الحدث العصبيالبؤري ثم الصداع النابض الشديد في أحد شقي الرأس(الصدغ،الجبهة أو العين، أو مؤخر الرأس خلف الأذن) ورهابالضوء والقياء.وفي مرحلة الصداع يفضل المريض الهدوء والظلام والنوم.وقد يبقى الصداع عدة أيام. وعادةً ما ينتقلالصداع من أحد الشقين إلى الآخر باختلاف النوبات وليس في النوبة الواحدة،وهذه الصفة تجعل الطبيب أكثر اطمئناناًعند تشخيص الشقيقة. وقد يصرّ بعض المرضى في البداية على أن الصداع ثنائي الجانب، ولكن بالاستجواب الدقيقالأسباب التي تستدعي البزل القطني لتقويم الصداع[center][center] المجيءPresentation التشخيص المحتمل من فحص السائل النخاعيالصداع الأول أو الأسوأنزف تحت العنكبوتية أو التهاب سحاياصداع مع حمى أو أعراض أو علامات أخرى تشير إلى سبب خمجيالتهاب سحايا أو دماغصداع تحت الحاد أو مترقي عند مريضلديه عوامل خطر- التهاب سحايا بالمستخفيات عند مريض إيجابيHIV- سراط سحائي مع قصة سرطان بدئي- فرط الضغط الغامض ضمن القحف عند امرأةبدينة دون وذمة حليمة بصريةصداع قيامي مع تبدلات سحائية منتشرةبالرنين المغنطيسيمتلازمة ضغط السائل النخاعي المنخفض الأسباب التي تستدعي فحوصاً دموية لتقويم الصداع الاستطباب
الفحوص
مرض التهابي مثل التهاب الشريان الصدغي أو الذأب
ESR.CRP.ANA.RF
مرض خمجي مثل HIV أو داء Lyme
أضداد HIV ، أضداد Lyme
شذوذات مادة بيضاء واسعة بالمرنان
مضاد تخثر الذأب،الأضداد المضادة للكارديوليبين
صداع مع غدوم نخامي
معايرة البرولاكتين و TSH
فقر دم وفرفرية قلة الصفيحات الخثارية
تعداد دم عام مع صفيحات
مرض استقلابي
TSH.كالسيوم المصل.BUN.كرياتينين
قرارةBase line ولمناطرة الآثار الجانبية للأدوية
(مثل Valproic acid.NSAIDs.Lithium)
تعداد دم عام، صيغة كيميائية،
TSH يفيدون أنه أشد في أحد الشقين.تكون أورة الشقيقة في أغلب الأحيان على شكل عُتمات وامضة ، خطوط فضية لامعة متعرجة تمشـي في عرضالساحتين البصريتين خلال 20 دقيقة قد يفقد المريض بعدها ساحته البصرية!. عند البعض يبدأ الأمر بنَخَزTinglingيليه تَنَمُّلNumbness ينتقل من جزء إلى آخر في الجسم خلال 20-30 دقيقة؛ وقد تحدث حُبسة أحياناً عندما يتأثرالجزء المسيطر. أما الأعراض الحركية كالضعف العضلي في الشقيقة فأمر غير مألوف، لذا يجب الحذر الشديد عندوضع تشخيص "شقيقة الشلل الشقي أو الفالج" . ويتضمن التشخيص التفريقي للأحداث العصبية البؤرية في الشقيقةاضطرابات الدماغ البنيويةStructural والصرع البؤري،أما التشخيص التفريقي للصداعات الانتيابية المقلدة للشقيقةفيشمل:الأشواه الشريانية الوريدية،ورم القواتم،التعرض المتكرر لأول أكسيد الفحم،زيادة ضغط السائل النخاعي العابرةبسبب كيسة غروانية في البطين الثالث،أشواه أرنولد شياري والتهاب الشريان الصدغي عند الكهول.السببيات والإمراض:لاتزال السببيات مجهولة!.توجد غالباً قصة عائلية مما يقترح التأهب الوراثي. كما أن الرجحان الكبير عند النساء وميل بعضهن لحدوث الهجمات أثناء الطمث يلمح إلى الأثر الهرموني.لم تثبت بشكل قطعي علاقة حبوب منع الحملبالشقيقة.أمكن عنـد بعض المرضى إثبات أن الجبن والشـوكولا والنبـيذ الأحمر والبيرة والشمبانيا والكافئيـن واللحـمالمقدد والجلوتامات وحيدة الصوديوم والأسبارتام والتيرامين والنترات واللبن والمخللات والبوظة من مؤهبات الهجمة.كما أن مما يثير(يقدح زناد) هجمة الشقيقة:الصيام،الجهد العضلي،الانفعال العاطفي،الحرمان من النوم،النوم الزائد عنالمعتاد،تبدلات الطقس(ضغط جوي،رطوبة،برودة)،داء الحركة أو السفرMotion sicknessخاصة عند الأطفال،التدخين -خاصةً السـيجار-،روائح بعض زيوت الاستحمام والعطوروالشمع. ومن أكثر المثيرات المدروســة علمياً المنبهات الحسية الضوئية والتي تتراوح بين الضوء الساطع وبين طيف معين من الضوء. وعند الحديث عن الكربالنفسـي فإن هجمة الشــقيقة يغلب أن تحدث بعد فترة جهـدstrain كما يحدث لدى بعض المرضى في عطل نهايـةالأسبوع أو في بداية عيد.يبدو أن أورة الشقيقة تمثل مقدمة من الإثارة المنتشرة المتبوعة بخمود في فاعلية أو نشاط الخلايا القشرية،وسببما تقدم غير معروف، ويظن أنه ناتج عن تبدل نوبي في سبل التعديل القشريةCortical modulation path-ways من جذع الدماغ(وخاصة الرشقات سيروتونينية الفعل)؛ويحدث الصداع بسبب توسع الأوعية خارج القحفالتالي لتفعيل المجموعة الوعائية مثلث التوائميةTrigeminal vascular system،وقد يكون-كما هو الأمر فيالصداع التالي لنوب الصرع- أحد الآثار غير النوعية للاضطراب الاستقلابي ضمن القحف. كما يحدث أثناء الهجمةفرط فعالية وديـة ينجم عنها ارتخاء مقويـة المعدة وتوسعها وتأخر انفراغها مع انغلاق عاصرة البواب ، وهذا يعللالقياء وعدم الاسـتجابة للأدوية المجهضة للنوبة فموياً أحياناً، إضافة إلى الشحوب وبرودة الأطراف وشـواش الرؤيةالقريبة خاصةً.ومن أشكال الشقيقة الأقل مصادفةً:أ-الحالة الشقيقية:وهي هجمة شقيقة شديدة موهنة تستمر أكثر من 72 ساعة وتعند على المعالجة.تستخدم الستيروئيداتفي علاجها ويفضل قبول المريض في المشفى.ب-الشقيقة القاعدية:متلازمة نادرة أكثر ما تشاهد عند الفتيات الشابات؛وتعزى النوبة إلى نقص دفق الدم عبر الشريانالقاعدي،وتحدث غالباً عند اللواتي يعانين هجمات شقيقة مع أورة.تبدأ النوبة بفقد بصر ثنائي الجانب،شفع،مذلPares-thesia جانبي [url=http://vb.dardarkom.com/t91522.html]الوجه [/url]أو الأطراف،رنحAtaxia،دُوامDizziness،طنين،رُتَّةDisart hria،ثم الغشيFaintingويلي ذلك صداع قذالي نابض شديد ثنائي الجانب.ج-شقيقة الفالج العائلية:رغم ندرتها فقد تركز الاهتمام عليها مؤخراً لثبوت علاقتها بالوراثة الجسدية السائدة،ولها ثلاثةمعايير تشخيصية:1- صفاتها(المجيء) توافق تماماً الشقيقة مع أورة.2- تتضمن الأورة درجة من الخزل الشقي وقد يكون طويل الأمد.3- قريب درجة أولى واحد على الأقل يعاني هجمات مشابهة، ويمكن قبول قريب درجة ثانية.أما درجة الضعف الحركي فتتراوح بين وهن بسيط وفالج تام.وقد تشمل الهجمات الشقين بالتناوب،أو تكون ثنائيةالجانب في 25% من الحالات.التدبير:قد يساعد تحديد وتجنب العوامل المؤهبة في الوقاية من الهجمات.وتعالج النوبة الحادة بمسكن بسيط مثل Aspirinأو Paracetamol مع مضاد قيء مثلMetoclopramide.والمستحضرات الفوارة أفضل لسرعة امتصاصها.أما الهجمات الشديدة فتعالج بSumatriptan(وهو من شادات5-HT) وهو قابض فعال للشرايين خارج القحف،يعطى فموياً أو حقناً تحت الجلد ، أو بأحد أفراد مجموعة التريبتانات مثل Naratriptan. وجميع التريبتانات تفعّلمستقبلات5-HTالمثبِّطة والموجودة على فروع مثلث التوائم مما يعدل انطلاق النواقل العصبية ويثبط تفعيل العصبويعدّل أقطار الأوعية الدموية. كما أن هذه المستقبلات موجودة أيضاً مركزياً على عقـدة مثلث التوائم مما يقطع سـبل إشارات الألم الواردة إلى جذع الدماغ بسـبب التوسع الوعائي ، وعلى نوى السبيل المفرد مما قد يثبط الغثيان والقياءمركزياً. أما مسـتقبلات 5-HTالقابضة للأوعية فتوجد في العضلات الملس للأوعية السـحائية وبعدد قليل جـداً في الشرايين الإكليلية،ويؤدي تفعيلها إلى انقباض الأوعية جانب السحائية.كما توجد في بطانة الشرايين السحائية والإكليليةمستقبلات5-HTموسعة للأوعية ، ويطرح وجودها تساؤلاً حول إمكانية بدء ألم الشقيقة بسبب تفعيلها؟، وقد يفسـر وجودها أيضاً أن صداع الشقيقة يسـوء أحياناً باستخدام التريبتانات رغم ندرة هذا الأمر، أما أثرها الموسـع الإكليليفشـبه معدوم. ومن أبرز الآثار الجانبية للتريبتانات حس الضغط أو الضيق في الصدر والحلق- ربما بسـبب تضيق المري - والأمذال Paresthesiasوالدفء؛ ويجب التأكيد على المرضى بضرورة استخدامها الباكر عندما يكونالألم معتدلاً مما يحقق أفضل تسـكين وأقل آثار جانبية واحتمالاً أقل لمعاودة صـداع الهجـمة ذاتها خلال الســاعاتال 24 القادمة. يجب عدم استخدام المستحضرات الحاوية على الإرجوتامين-رغم فعاليتها الجيدة لدى بعض المرضىلأنها سرعان ماتؤدي إلى صداع انسحابي مما ينشئ لدى المريض حلقة معيبة يندر حدوثها باستخدام التريبتانات.ومن مضادات استطباب الدوائين- وخاصة الإرجوتامين- التصلب العصيدي الإكليلي والدماغي وفرط ضغط الدمغير المضبوط وخناق برنزميتال.ومن التدابير الإسعافية الجيدة للشقيقة- وهدفها جميعاً تحقيق التسكين التام للألم لتجنب معاودة الصداع الذي يطيلفترة إعاقة المريض- حقن 10مج Metoclopramideوريدياً،فإن لم يُجدِ في تلطيف الهجمة فإن الحقن الوريديل Dihydroergotamineبجرعة دون المسببة للغثيان(0.5-1مج) فعال جداً؛وقد يفيد حقنProchlorpera- zine 10مج وريدياً.أما الآثار الجانبية كالزَلَزAkathesia(التململ أو عدم الارتياح الحركيMotor restless-nessأو الهياج الحركيJitteriness)أو تفاعلات خلل التوترDystoniaالحادة فيمكن تدبيرها بحقن25 إلى50مجمنDiphenhydramine(Benadryl) وريدياً أوBenztropine mesylate(Cogentinn).والأول منمضادات الهستامين،أما الثاني فمضاد كولينرجي يستخدم في داء باركنسون.ويستفيد بعض المرضى من حقن 60 مجعضلياً أو30مج وريدياً منKetorolac(Toradol) وهو مضاد التهاب لاستيروئيدي مسكن. وتشير بعض تقاريرإلى فعالية حقنValproate(Depacon) وريدياً بجرعة300إلى500مج. وعندنا يستخدمDiclofenac 75مجعضلياً بنجاح لابأس به(لاتوجد دراسات)،وفي أسنراليا يستخدمLignocaineبالطريقة التالية:الجرعة1مج/كغ،يحقنوريدياً خلال 90 ثانية،قد يشعر المريض أثناء الحقن بطنين أذنين وتنمل أطراف وانزعاج حاد في المعدة؛يشرح له ذلك أثناء الحقن ويطلب منه تركيز اهتمامه على الصداع وإبلاغ الطبيب عند اختفاء الألم (عادةً خلال دقائق) حيث يمكنإعطاءMetoclopramideإذا استمر الغثيان.ويمنع استخدامه في:قصة أرج سابق لليغنوكائين،وجود ناظم خطى،استعمال مضادات لانظميات القلب، وبطء القلب. فإذا فشلت كل الإجراءات السـابقة يوصى بالستيروئيدات مع قبولالمريض في المشفى.أما عندما تكون الهجمات كثيرة التواتر فتمكن الوقاية باستخدامPropranolol 80 -160مج/يوم ( تفضل المستحضرات بطيئة التحرر)،أوPizotifen(من ضادات5-HT)1.5-3مج/يوم،أو مضاد اكتئاب ثلاثي الحلقةمثلAmitriptyline10-50مج ليلاً. والأخيران يثبطان النقل المركزي للألم بتعزيز مجموعتي السـيروتونينو GABAوكلاهما مثبطان قويان ضمن الجهاز العصبي المركزي.ومن الأدوية المستخدمة في الوقاية أيضاً:1- من حاصرات بيتا:Atenolol,Bisoprolol,Metoprolol,Nadolol,Timolo l.وكلها- إضافة إلىبروبرانولول- تفقد الشادة الجزئيةPartial agonist أو الفعالية الداخلية المقلدة للودي ISA مما يزيـد المقاومةالوعائية المحيطية بسبب زيادة المقوية الشريانية(التوترTone)،وهذه الأخيرة-فيما يبدو-تكبح آلية التوسع الوعائيفي الشقيقة مما يقلل تواتر الهجمات ويخفف ألمها،كما أنها تنقص التوتر(المقوية)الودي.2- من حاصرات الكلس:Flunarizine,Verapamil.3- من مضادات الالتهاب:Aspirin,Naproxene sodium.والمجموعتان 2و3 تضعفان تفعيل آلية الالتهاب العصبي المعتمدة على الكالسيوم-شأنها شأن إطلاق النواقل العصبية-كما أن حاصرات الكلس ترفع عتبة الألم.4- من مضادات الاختلاج:Divalprox sodium,Gabapentin: وآليتهما مشابهة لأميتريبتيلين وهي تثبيطالنقل المركزي للألم.الألم العصبي الشقيقي أو الصداع العنقوديMigrainous neuralgia(Cluster headache):هو أحد أشكال الشقيقة؛أقل شيوعاً منها ب10-50مرة، يصيب خمسة رجال مقابل امرأة واحدة، يبدأ عادةً في العقدالثالث من العمر،ونادراً في الطفولة أو في سن متأخرة.تتكون المتلازمة الوصفية من ألم نوبي وخزي أو ثاقب موجعجداً يبلغ ذروته خلال 5-10دقائق،يتوضع في جانب واحد ثابت عادةً،أشَدُّه في أو حول أو خلف المقلة،يصفه المريضبمِسعَر(سيخ تحريك الجمر)حار في العين،قد ينتشر في نفس الجانب إلى الصدغ،العنق،الفك السفلي أو الأسنان العلويةمما يسبب أخطاء تشخيصية،ترافقه غالباً متلازمة هورنر(وهي خلل في حدقة العين سـببه آفة تصيب تعصيبها الودي وتتظاهر بحدقة صغيرة ضعيفة الارتكا س للضوء مع إطراق جزئي وتغاير لون القزحية"إذا كانت المتلازمة خلقية"ويرافق ذلك فشل تعرق في الجانب الموافق من الجسم)مع احتقان ملتحمة ودمعان وحيد الجانب واحتقان وسيلان أنف.والألم-على شدته-قصير الأمد(30-180دقيقة)، وغالباً مايكون المريض متهيجاً غير قادر على الهدوء، يذرع المكانجيئةً وذهاباً،يجلس ورأسه بين يديه،أو يضرب رأسه في الجدار!.ويندر جداً انتقال الألم من طرف إلى آخر سواء في النوبة الواحدة أو النوبات التالية،كما يندر وقوعه في مناطق خارج نطاق توزع مثلث التوائم كالعنق أو القذال.وقدذكرت بعض التقارير إمكانية حدوث أورة بصرية قبل الهجمات.تحدث هذه الأعراض في الحالات الوصفية في وقت محدد من اليوم، غالباً في ساعات الصباح الباكرة مما يوقظالمريض من النوم العميق.وقد تتكرر الهجمة حتى8مرات يومياً أو مرة أسبوعياً(وعند غالبية المرضى1-2/يوم)لعدةأسابيع،يليها فترة هجوع دون ألم عدة أشهر،ثم يبدأ عنقود آخر وهكذا؛ونادراً ماتبقى متلازمة هورنر جزئية(إطراقوانقباض حدقة)بين النوبات.فإذا كانت فترات الهجوع أقل من أسبوعين،أو إذا تكررت هجمات الصداع دون هجوعلأكثر من سنة سميت الحالة صداعاً عنقودياً مزمناً. ويشكو10% من المرضى تقريباً من عدم الهجوع إطلاقاً، وقديعاني بعضهم يأساً شديداً أو يميلون للانتحار.الإمراض:تختلف السببيات عن الشقيقة المدرسية،فالتأهب الوراثي قليل،والرجحان ملاحظ عند الذكور،ولاتوجد عوامل غذائيةمؤهبة؛ويكون المرضى عادةً مدخنين بكثافة ويستهلكون من الغول أكثر من المتوسط.وتشير تقارير حديثة إلى احتمالالتأهب العائلي خاصة لدى أقارب الدرجة الأولى.ويغلب حدوث الهجمات في فصلي الربيع والخريف.التدبير:هناك عدة أدوية فعالة إسعافياً مثل:إنشاق الأوكسيجين100% عبر القناع بتركيز8-10ل/د لمدة10-15د،الحقنالوريدي لMetoclopramide وDihydroergotamine كما في الشقيقة،Sumatriptan بجرعة6مجتحت الجلد أو20مج عبر الأنف، أو بخة(1مج)عبر الأنف منButorphanol(Stadol NS)وهو مسكن مخدر.أما أدوية الشقيقة الوقائية فغير مجدية هنا،إلا أن بعض المرضى قد يستفيدون وقائياً منVerapamilوهو الدواءالمنتخب بجرعة40-160مج/ 8 ساعات، أو Methysergideوهو من مشتقات الإرجوت القلوانية بجرعة4-10مج/يوم (وسطياً2مج×3) لسـتة أشهر فقط كحد أقصى للشوط الواحد لتجنب المضاعفات المليفة الشديدة، كما يمنعإعطاؤه روتينياً مع Ergotamine Tartarate، Dihydroergotamine أو Sumatriptan؛ومن أدويةالوقاية أيضاً Sodium Valproateوهو من مضادات الاختلاج بجرعة250-1000مج/يوم"مع مراقبة وظائفالكبد والصفيحات دورياً"،والأشواط القصيرة من الستيروئيدات القشرية(Prednisone60مج/يوم يسحب تدريجياً خلال10-14 يوماً،وهو فعال جداً بالمشاركة مع الأدوية الأخرى).ولامانع من مشاركة دوائين أو أكثر عند المرضىالمعندين، ويجب استخدام أدوية الوقاية وفق النظام الآتي:البدء باكراً ما أمكن في مرحلة الهجمة (العنقود)، والمتابعةحوالي أسبوعين أطول من فترة استمرار الألم المعتادة عند المريض ، ثم السحب التدريجي. وتفيد المعالجة بالليثيوم(من مثبتتات المزاج)أولئك الذين يعانون نوبات شديدة موهنةDebelitatingمع الحذر بسبب ضيق مجاله العلاجيوضرورة المعايرة المتكررة للمحافظة على مستواه المصلي بين0.4-0.8ميلي مكافئ/لتر، ويتحقق هذا عادةً بجرعة300مج مرتين/يوم منLithium Carbonate ، وقد تصل الجرعة إلى1200مج/ يوم، وتشـمل آثاره السـمية:الغثيان،القياء،الرُعاش،والاختلاجات؛أما المعالجة المديدة فقد تسبب كسب الوزن،قصور الدرق،بيلة تفهة كلوية المنشأ،وقصوراً كلوياً. ويمنع قطعياً استخدامه خلال الأثلوث الأول من الحمل لأنه ماسـخ. كما يسـتفيد بعض المرضى منErgotamine1مج قبل النوم للوقاية من الهجمات الليلية مع الانتباه لعدم استخدامه متزامناً معSumatriptan.وهناك أنواع من الصداع تشارك الصداع العنقودي بعض الملامح السريرية يبينها الجدول المدرج في الصفحة التالية باختصار.ألم الرأس المحرّض بالجماع والتمرينCoital and exercise-induced cephalgia:يصيب الرجال فقط في أواسـط العمر، ويتصف بأنه صداع مفاجئ،شـديد جداً في الأغلب، يحدث في أوج اللقاء الجنسي.عادةً لايوجد قياء أو صلابة نقرة،ولايستمر الصداع الشديد أكثر من10-15 دقيقة،وقد يبقى صداع غامضأقل شدة لعدة ساعات.وغالباً ما نحتاج التصوير الطبقي المحوري مع/أو فحص السائل النخاعي لتمييز هذا الصداع النوبي عن الصداع الشبيه بقصف الرعد والناتج عن النزف تحت العنكبوتية.وقد يحدث صداع مشابه جداً أثناء بذلجهد فيزيائي خاصة إذا كان الجهد أو النشاط المبذول غير مُعتاد ومن قبل شخص غير كفءٍ له. التدبير:قد لايحتاج هذا النوع من الصداع - رغم أنه مرعب لمن يعانيه – أكثر من المسـكنات المألوفة. يمكن اسـتخدامPropranolol للوقاية كما في الشقيقة ، أوIndomethacin 75مج/ يوم.المقاربة التشخيصية لمرضى الألم الوجهي:يعتبر ألم العين أو ما حولها صداعاً ما لم يكن ناتجاً عن مرض عيني بالخاصة،ويشمل هذا الصداع العنقودي كما تقدم، وفي النادر قد يكون الألم في أو حول العين ناتجاً عن آفات التهابية أو ارتشـاحية في قمة الحجاج أو في الجيبالكهفي خلفاً،إلا أن العلامات الناتجة عن إصابة الأعصاب المحركة العينية عادةً ما ترافق الألم في هذه الأحوال.كماأن ألم العين قد يصاحب آفات الشريان السباتي المسلخة خاصةً، وقد يرافقه حينئذ متلازمة هورنر.قد يكون الألم في أجـزاء [url=http://vb.dardarkom.com/t91522.html]الوجه [/url]الأخرى ناتجاً عن مشـاكل في الأسـنان أو المفصل الفكي الصدغي ، أما التهاب الجيوب الأنفية فيندر أن يكون سبباً لألم وجه مستمر في غياب احتقان أنف صريح.وإذا تلا التهاب الجيوب ألم وجهوحيد الجانب شديد جداً مع علامات تهيج دماغي (نوب صرعية و/أو كَلال Obtundation) فيجب أن يؤخذ بعينالاعتبار احتمال الإصابة بدُبَيلة Empyema تحت الجافية ، وهي حالة نادرة جداً لكنها عالية الخطورة. أما الآفاتالمخربة Destructive التي تصيب مثلث التوائم مسـببة الألم فنادرة جداً وهي تؤدي إلى نقص الحـس في منطقةتوزع العصب أكثر مما تؤدي إلى الألم.إن معظم المرضى ال | |
|